
يتطلّب النجاح الشجاعة لمُواجهة المخاطر والتحدّيات. فلا تخف من الخٌروج من منطقة راحتك وتجربة أشياء جديدة. وتذكّر أنّ أكبر المخاطر هي عدم المٌخاطرة على الإطلاق.
ليس الأمر أنّني لا أبالي أو أنني لا أتمتع بالالتزام الكافي ولكنّ الاختيار بين كمٍّ هائلٍ من القرارات بناءً على قدرتها على إحداث أثرٍ في حياتنا هو الأمر الصعب. لذا، اخترت مجموعةَ عادات يومية مهمّة تبدو بسيطةً في ظاهرها ولكنّ أثرها سيغير حياتي وحياتك إذا ما التزمنا بها.
لذا، استغل المصادر المُتاحة مثل: الكتب والمقالات والدورات التدريبية عبر الإنترنت لتوسيع معرفتك وتطوير مهاراتك.
وعلى الرَّغم من أنَّ الأمر قد يكون صعبا في البداية، إلا أنَّه يمكنك استخدام الحالة العاطفية لتحفيز عادة إيجابية، ولكن يجب عليك أن تكوني مُدرِكة للعاطفة التي تواجهينها، ممَّا يعني أنَّه يجب أن تكوني عاطفية وواعية في نفس الوقت.
الكثير من هذه العادات قد نقوم بها بشكل مفرد، لكنّ التحدي الأكبر هو القيام بهذه العادات مجتمعة ككل لكي نحصل على التغيير الإيجابي المطلوب، فالمشاهير والناجحين الذين نعجب بهم ونعتبرهم مثالاً لنا في الحياة لم يولدوا هكذا، بل تدرّبوا وواظبوا على عادات معينة منحتهم القوة واسلوب حياة معيّن جعل منهم أشخاصاً مثاليين.
هذه العادات تساعدك على التركيز، وتخفف من حدة الضجيج، وتُذكّرك بأنك قادر ومدعوم. أنت تُدرّب عقلك على رؤية الصورة كاملةً - الجوانب الإيجابية والسلبية. هذه الرؤية المتوازنة تتفوق على المبالغات الفارغة.
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
لأنّ كل شخص لديه ظروفه الخاصة ومساره الفريد، فلا تُقارن بدايتك بنهاية شخص آخر.
الوقت هو أثمن ما نملك، لذلك ينبغي لنا إدارته بفعاليّة. يمُكن استخدام تقنيات إدارة الوقت مثل تقنية بومودورو وتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة لتسهيل إنجازها.
فكِّري في سلوكك اليومي، على الأرجح ستتعرفين إلى بعض هذه العادات التي تفعلينها في نفس الوقت من كل يوم حتى دون التفكير فيها، هل تأكلين بعض الحلوى في العمل بعد ظهر كل يوم، هل تشعلين سيجارة كلما ركبت في سيارتك؟ هل تشاهدين التلفاز كل ليلة قبل النوم؟
يدفع عديدٌ من الناس ثمن اشتراكاتٍ سنويةٍ في النوادي الرياضية، لكنَّهم يذهبون بضعة أسابيع ثمَّ يتوقفون. تُعَدُّ المماطلة السبب الأساسيَّ في ذلك، وأوَّل شيءٍ يجب عليك أن تفعله إذا قرَّرت تغيير شكل حياتك: التخلُّص من المماطلة؛ لأنَّها تَحُوْلُ دون تحقيق النجاح في أيِّ مجالٍ من مجالات الحياة.
رؤية الشريط المتصل من كل ما تريد معرفته الإنجازات يمكن أن يكون حافزًا قويًا للاستمرار.
لا تُفيد مُشاركة المعرفة الآخرين فحسب، بل تُعزّز أيضًا فهمك للموضوع وتُساعدك على اكتشاف وجهات نظر جديدة.
تُوفّر العلاقات القويّة بالآخرين الدعم والتشجيع، وتُساعدك على تحقيق النجاح. لذلك، من المُهم بناء علاقات قوية بالزملاء والأصدقاء والعائلة.